الراسبي
07-04-2006, 10:53 PM
|| بلوغ فرنسا النهائي يعزز من حظوظ هنري ||
http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/images/henry2_B.jpg
هنري لأعب منتخب فرنسا
ستعزز حظوظ مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم تييري هنري بنيل الكرة الذهبية لهذا العام وهي الجائزة التي يركض وراءها منذ فترة طويلة وذلك في حال اجتياز منتخب بلاده الأربعاء الحائط الذي يفصله عن المباراة النهائية المقررة في برلين الأحد المقبل والمتمثل في المنتخب البرتغالي في الدور نصف النهائي لمونديال ألمانيا.
والأكيد أن تأهل الفرنسيين إلى المباراة النهائية مع دور فعال لهنري على غرار ما فعله ضد البرازيل (سجل هدف الفوز) في ربع النهائي سيتوج موسما رائعا لمهاجم ارسنال الذي بات هذا الموسم أفضل هداف في تاريخ النادي اللندني (214) وثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي (36 هدفا) خلف ميشال بلاتيني (41)، وثاني أفضل هداف فرنسي في المونديال (6 أهداف) خلف جوست فونتين (13 هدفا)، وأفضل هداف في الدوري الانكليزي للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي بعد أعوام 2002 و2004 و2005 في سبعة مواسم مع الفريق الانكليزي.
وساهم هنري هذا الموسم في بلوغ ارسنال المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي خسرها أمام برشلونة الاسباني 1-2.
وتعززت حظوظ هنري بعد العرض المخيب للدولي البرازيلي رونالدينيو مع منتخب بلاده في المونديال الحالي، وكذلك بغياب زميل الأخير في برشلونة الاسباني الدولي الكاميروني صامويل ايتو عن العرس العالمي لعدم تأهل منتخب بلاده.
وسيتخلص هنري أيضا من البرتغالي ديكو في حال فازت فرنسا على البرتغال في نصف النهائي وسيقترب أكثر وأكثر من جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية ويعوض بالتالي فشله في الأعوام الثلاثة الأخيرة حيث حل ثانيا خلف التشيكي بافل ندفيد عام 2003، ورابعا عامي 2004 و2005.
وكان الدولي السابق ايمانويل بوتي نصح هنري في كانون الثاني/يناير 2005 ب"تغيير بعض الأشياء في تصرفاته داخل الملعب" حتى ينجح في تغيير آراء الذين لا يصوتون له خلال اختيار اللاعب الذي يستحق الجائزة، ونصحه على الخصوص "بالروح الرياضية واللباقة".
وواجه هنري انتقادات لاذعة بخصوص طريقته في الاحتفال بتسجيل الأهداف في بعض الأحيان والتي كان يعبر عنها بوجه متجهم وأصبعه على فمه أو بتعبير غير مفهوم، واثر ذلك مرات عدة على اختياره أفضل لاعب في القارة العجوز.
بيد أن هنري تغير كثيرا خصوصا بعد حمله شارة قائد الفريق اللندني بعد انتقال مواطنه باتريك فييرا إلى يوفنتوس الايطالي فبات أكثر انضباطا وأحسن التصرف في الكثير من الأحيان، كما انه فضلا عن ذلك مدد عقده مع ارسنال حتى عام 2011 رافضا عرض برشلونة.
وقال هنري لتبرير قرار تمديد عقده مع ارسنال "أنا شخص يفكر كثيرا بقلبه، وقلبي أكد لي بقائي مع ارسنال".
وأدى القرار إلى إشادة الصحف الانكليزية بهنري الذي تلقبه "بالفتى المدلل" وكتبت صحيفة "ذي غوارديان" البريطانية في 17 أيار/مايو الماضي في مقالها "انه ليس من اللاعبين أصحاب التدخلات الخشنة، وحياته الشخصية لا يسيل لها المداد في الصحف الشعبية، ولا يشتبك مع مدربه أو زملائه ولا يتخلف عن فحوص المنشطات".
وإذا كانت العروض الجيدة لزين الدين زيدان وباتريك فييرا غطت إعلاميا على دور هنري قبل المونديال، فإن الأخير كشر عن أنيابه وأسكت منتقديه في العرس العالمي بتسجيله 3 أهداف حاسمة, الأول في مرمى كوريا الجنوبية (1-1) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة ضمن الدور الأول وكان الهدف الأول للمنتخب الفرنسي في المونديال منذ 8 أعوام، والثاني في مرمى توغو (2- صفر) في الجولة الثالثة الأخيرة وكان حاسما في تأهل فرنسا إلى الدور الثاني، والثالث في مرمى البرازيل وكان أغلاها لأنه قاد فرنسا إلى دور الأربعة على حساب أبطال العالم.
والأكيد أن هنري لن يتأخر في تسجيل هدف رابع في مرمى البرتغال وهو رقم يدل على عدد اللاعبين الفرنسيين الذين توجوا بجائزة الكرة الذهبية في السابق وهم ريمون كوبا وميشال بلاتيني وجان بيار بابان وزين الدين زيدان.
http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/images/henry2_B.jpg
هنري لأعب منتخب فرنسا
ستعزز حظوظ مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم تييري هنري بنيل الكرة الذهبية لهذا العام وهي الجائزة التي يركض وراءها منذ فترة طويلة وذلك في حال اجتياز منتخب بلاده الأربعاء الحائط الذي يفصله عن المباراة النهائية المقررة في برلين الأحد المقبل والمتمثل في المنتخب البرتغالي في الدور نصف النهائي لمونديال ألمانيا.
والأكيد أن تأهل الفرنسيين إلى المباراة النهائية مع دور فعال لهنري على غرار ما فعله ضد البرازيل (سجل هدف الفوز) في ربع النهائي سيتوج موسما رائعا لمهاجم ارسنال الذي بات هذا الموسم أفضل هداف في تاريخ النادي اللندني (214) وثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي (36 هدفا) خلف ميشال بلاتيني (41)، وثاني أفضل هداف فرنسي في المونديال (6 أهداف) خلف جوست فونتين (13 هدفا)، وأفضل هداف في الدوري الانكليزي للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي بعد أعوام 2002 و2004 و2005 في سبعة مواسم مع الفريق الانكليزي.
وساهم هنري هذا الموسم في بلوغ ارسنال المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي خسرها أمام برشلونة الاسباني 1-2.
وتعززت حظوظ هنري بعد العرض المخيب للدولي البرازيلي رونالدينيو مع منتخب بلاده في المونديال الحالي، وكذلك بغياب زميل الأخير في برشلونة الاسباني الدولي الكاميروني صامويل ايتو عن العرس العالمي لعدم تأهل منتخب بلاده.
وسيتخلص هنري أيضا من البرتغالي ديكو في حال فازت فرنسا على البرتغال في نصف النهائي وسيقترب أكثر وأكثر من جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية ويعوض بالتالي فشله في الأعوام الثلاثة الأخيرة حيث حل ثانيا خلف التشيكي بافل ندفيد عام 2003، ورابعا عامي 2004 و2005.
وكان الدولي السابق ايمانويل بوتي نصح هنري في كانون الثاني/يناير 2005 ب"تغيير بعض الأشياء في تصرفاته داخل الملعب" حتى ينجح في تغيير آراء الذين لا يصوتون له خلال اختيار اللاعب الذي يستحق الجائزة، ونصحه على الخصوص "بالروح الرياضية واللباقة".
وواجه هنري انتقادات لاذعة بخصوص طريقته في الاحتفال بتسجيل الأهداف في بعض الأحيان والتي كان يعبر عنها بوجه متجهم وأصبعه على فمه أو بتعبير غير مفهوم، واثر ذلك مرات عدة على اختياره أفضل لاعب في القارة العجوز.
بيد أن هنري تغير كثيرا خصوصا بعد حمله شارة قائد الفريق اللندني بعد انتقال مواطنه باتريك فييرا إلى يوفنتوس الايطالي فبات أكثر انضباطا وأحسن التصرف في الكثير من الأحيان، كما انه فضلا عن ذلك مدد عقده مع ارسنال حتى عام 2011 رافضا عرض برشلونة.
وقال هنري لتبرير قرار تمديد عقده مع ارسنال "أنا شخص يفكر كثيرا بقلبه، وقلبي أكد لي بقائي مع ارسنال".
وأدى القرار إلى إشادة الصحف الانكليزية بهنري الذي تلقبه "بالفتى المدلل" وكتبت صحيفة "ذي غوارديان" البريطانية في 17 أيار/مايو الماضي في مقالها "انه ليس من اللاعبين أصحاب التدخلات الخشنة، وحياته الشخصية لا يسيل لها المداد في الصحف الشعبية، ولا يشتبك مع مدربه أو زملائه ولا يتخلف عن فحوص المنشطات".
وإذا كانت العروض الجيدة لزين الدين زيدان وباتريك فييرا غطت إعلاميا على دور هنري قبل المونديال، فإن الأخير كشر عن أنيابه وأسكت منتقديه في العرس العالمي بتسجيله 3 أهداف حاسمة, الأول في مرمى كوريا الجنوبية (1-1) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة ضمن الدور الأول وكان الهدف الأول للمنتخب الفرنسي في المونديال منذ 8 أعوام، والثاني في مرمى توغو (2- صفر) في الجولة الثالثة الأخيرة وكان حاسما في تأهل فرنسا إلى الدور الثاني، والثالث في مرمى البرازيل وكان أغلاها لأنه قاد فرنسا إلى دور الأربعة على حساب أبطال العالم.
والأكيد أن هنري لن يتأخر في تسجيل هدف رابع في مرمى البرتغال وهو رقم يدل على عدد اللاعبين الفرنسيين الذين توجوا بجائزة الكرة الذهبية في السابق وهم ريمون كوبا وميشال بلاتيني وجان بيار بابان وزين الدين زيدان.