فيلسوف العشق
05-27-2006, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قد يتسائل السائل ماهي حقيقة هذا العنوان وما هو المقصود من كتابته بشكل مثير حتى ينجذب إليه أكبر كم من القراء والمتصفحين ، فالحقيقة إنه عنوان كمثل تلك العناوين اللامعة من بعيد والذي كثير مانسمعها ونرددها في مشاغلنا التربوية ، والحديث هنا يقتصر على دور الإداري وفي أي مؤسسة كانت تربوية أو حتى إقتصادية أو غيرها. لعلنا قد أدركنا وبتمعن بكوننا نعمل مع رؤساء في ميادين عملنا ولكل منا نظرة خاصة برئيسه في العمل ويتمناه على حسب من يتفق مع تفكيره ومصالحه وتبدأ التغيرات المنطقية في إصدار الأحكام على ذلك الرئيس من قبل العاملين لديه بتفاوت ملحوظ كل حسب رغبته أما أن يكون سلبا أو إيجابا ويبدأ من لديهم الحق في التصرف مع ذلك الرئيس متابعته عن كل تقصير وفي نفس الوقت تعزيزه للنهوض به الى أرقى المستويات.
فإن أحببنا التحدث في هذا الموضوع سوف نخص به ادارة الميدان التربوي بكوننا أحد المنتسبين في حقله ، واذا نظرنا الى وسائل التعزيز سنجدها المشاغل وماتحتويها من أوراق عمل في ضوء دائرة الأدارة وكثير ما نحضر أوراق عمل تحمل عناوين رنانة كمثل:
1- المدير الفعال
2- المدير المتألق
3- الإداري الناحج
4- انت أعلى من النجم
5- المخطط الرائع
وكثيرا منها يتواتر علينا وباستمرار ملحوظ، في الحقيقة إنني لم أصل الى مرحلة النقد حتى انقد كل مايعرض أمامي لكي اتحرر بأفكاري وأحقق مايرضيني عن قناعة بداخي فجميعها أوراق بناءة وهادفة ولكنها تتشابه في المضمون وأصبحت تاخذ طابع الملل من تلك الفئات المستهدفة ، إلا أن هنالك نقطة قد لفتت إنتباهي وهي كثيرا ماتتكرر في تلك الأوراق التي ذكرناها مسبقا، ألا وهي الإدارة النفسية وقد تستغربون ذلك. هي تذكر بنقطة واحدة فيها كمثل هذا الجزء (إنسانية الإدارة) أو الإدارة الإنسانية وغيرها ، وتمر مرور الكرام وانا اود أن أذكر نمط جديد في الإدارة وهي الادارة النفسية.
تعد الادارة النفسية الأدارة المثالية في نظر الكاتب(فيلسوف العشق) وذلك من خلال تجربة من الواقع الميداني وأثبتت نجاحا مبهرا وليست مبالغة في ذلك ولكن توضيحا فقط.
والادارة النفسية هي تتطلب مهارة وذكاء ودهاء وفهم لشخوص الآخرين ناهيك عن قوة الصبر والتحلي بالحلم وموهبة الإنصات وغيرها، فهي تلك الإدارة التي تخاطب نفوس كل العاملين لديك أو حتى في معاملتك لمعظم الناس في المجتمع، وذلك بكل تفنن وإتقان حتى تصل الى مرحلة إقناع الآخرين بأسهل مايمكن وحتى تصبح في نظرهم إنك صديقا خاصا ومحببا لكل واحد منهم حسب تفكيره.
نعم فعليك أن ترى ميول كل عامل عندك وأقصد هنا (أي موظف كان حسب طبيعة مسماه الوظيفي) فمن خلال أفكاره وميوله لأشياء يحببها تستطيع أن تتحكم ما بداخله أي كأنك تستولي على نظام التحكم لديه وتبدأ تتصرف به على كل شاكلة تريدها وهو راض بذلك.
وستجد في هذه الإدارة إيجابيات لامثيل لها واولها غياب ذلك الإحباط المتجدد المتولد وبأستمرار حتى يشعر كل شخص بأنه ذا قيمة بالغة في مجال عمله ويطمح للسعي أكثر وأكثر من أجل العطاء لايبالي في ذلك منحة أو تكريما له من الآخرين اذ يكون نصب عينيه حب المهنة والاخلاص فيها لوجه الله تعالى.
وبمشيئة الله تعالى ستعرض ورقة عمل في هذا الجانب ولعلها تكون اكثر وضوحا من ذلك، وسوف تتضمن الآليات والاستراجيات المناسبة والعوامل التي تؤدي الى نجاح هذه الإدارة وتطبيقها.
أتقدم إليكم بالاسف الشديد على هذه الإطالة
وسوف أرد على جميع الإستفسارات إن وددتم ذلك.
وجزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قد يتسائل السائل ماهي حقيقة هذا العنوان وما هو المقصود من كتابته بشكل مثير حتى ينجذب إليه أكبر كم من القراء والمتصفحين ، فالحقيقة إنه عنوان كمثل تلك العناوين اللامعة من بعيد والذي كثير مانسمعها ونرددها في مشاغلنا التربوية ، والحديث هنا يقتصر على دور الإداري وفي أي مؤسسة كانت تربوية أو حتى إقتصادية أو غيرها. لعلنا قد أدركنا وبتمعن بكوننا نعمل مع رؤساء في ميادين عملنا ولكل منا نظرة خاصة برئيسه في العمل ويتمناه على حسب من يتفق مع تفكيره ومصالحه وتبدأ التغيرات المنطقية في إصدار الأحكام على ذلك الرئيس من قبل العاملين لديه بتفاوت ملحوظ كل حسب رغبته أما أن يكون سلبا أو إيجابا ويبدأ من لديهم الحق في التصرف مع ذلك الرئيس متابعته عن كل تقصير وفي نفس الوقت تعزيزه للنهوض به الى أرقى المستويات.
فإن أحببنا التحدث في هذا الموضوع سوف نخص به ادارة الميدان التربوي بكوننا أحد المنتسبين في حقله ، واذا نظرنا الى وسائل التعزيز سنجدها المشاغل وماتحتويها من أوراق عمل في ضوء دائرة الأدارة وكثير ما نحضر أوراق عمل تحمل عناوين رنانة كمثل:
1- المدير الفعال
2- المدير المتألق
3- الإداري الناحج
4- انت أعلى من النجم
5- المخطط الرائع
وكثيرا منها يتواتر علينا وباستمرار ملحوظ، في الحقيقة إنني لم أصل الى مرحلة النقد حتى انقد كل مايعرض أمامي لكي اتحرر بأفكاري وأحقق مايرضيني عن قناعة بداخي فجميعها أوراق بناءة وهادفة ولكنها تتشابه في المضمون وأصبحت تاخذ طابع الملل من تلك الفئات المستهدفة ، إلا أن هنالك نقطة قد لفتت إنتباهي وهي كثيرا ماتتكرر في تلك الأوراق التي ذكرناها مسبقا، ألا وهي الإدارة النفسية وقد تستغربون ذلك. هي تذكر بنقطة واحدة فيها كمثل هذا الجزء (إنسانية الإدارة) أو الإدارة الإنسانية وغيرها ، وتمر مرور الكرام وانا اود أن أذكر نمط جديد في الإدارة وهي الادارة النفسية.
تعد الادارة النفسية الأدارة المثالية في نظر الكاتب(فيلسوف العشق) وذلك من خلال تجربة من الواقع الميداني وأثبتت نجاحا مبهرا وليست مبالغة في ذلك ولكن توضيحا فقط.
والادارة النفسية هي تتطلب مهارة وذكاء ودهاء وفهم لشخوص الآخرين ناهيك عن قوة الصبر والتحلي بالحلم وموهبة الإنصات وغيرها، فهي تلك الإدارة التي تخاطب نفوس كل العاملين لديك أو حتى في معاملتك لمعظم الناس في المجتمع، وذلك بكل تفنن وإتقان حتى تصل الى مرحلة إقناع الآخرين بأسهل مايمكن وحتى تصبح في نظرهم إنك صديقا خاصا ومحببا لكل واحد منهم حسب تفكيره.
نعم فعليك أن ترى ميول كل عامل عندك وأقصد هنا (أي موظف كان حسب طبيعة مسماه الوظيفي) فمن خلال أفكاره وميوله لأشياء يحببها تستطيع أن تتحكم ما بداخله أي كأنك تستولي على نظام التحكم لديه وتبدأ تتصرف به على كل شاكلة تريدها وهو راض بذلك.
وستجد في هذه الإدارة إيجابيات لامثيل لها واولها غياب ذلك الإحباط المتجدد المتولد وبأستمرار حتى يشعر كل شخص بأنه ذا قيمة بالغة في مجال عمله ويطمح للسعي أكثر وأكثر من أجل العطاء لايبالي في ذلك منحة أو تكريما له من الآخرين اذ يكون نصب عينيه حب المهنة والاخلاص فيها لوجه الله تعالى.
وبمشيئة الله تعالى ستعرض ورقة عمل في هذا الجانب ولعلها تكون اكثر وضوحا من ذلك، وسوف تتضمن الآليات والاستراجيات المناسبة والعوامل التي تؤدي الى نجاح هذه الإدارة وتطبيقها.
أتقدم إليكم بالاسف الشديد على هذه الإطالة
وسوف أرد على جميع الإستفسارات إن وددتم ذلك.
وجزاكم الله خيرا