المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وصايا في أيام الأمتحانات


السيد العربي
05-21-2006, 08:59 AM
د. أكرم رضا: سبع مهام قبل الامتحان


03/05/2006

د. أكرم رضا


وجَّه استشاري التنيمة البشرية للتطوير- د. أكرم رضا- عددًا من النصائح للطلاب الذين يستعدون للمراجعات النهائية لموادهم الدراسية قبل اجتياز امتحانات نهاية العام، مؤكدًا أن تحديد الهدف من المذاكرة والمراجعة مهم جدًا حتى وإن كان الهدف غير كافٍ.

وطالب رضا الطلابَ الذين اعتادوا المذاكرة وفقًا لجدول منظم أن يضربوا الجدول في 2 أو 3 حسب المدة المتبقية، فإذا كان الطالب يذاكر 10 صفحات من المادة فعليه أن يجعلها في المراجعة 20 أو 30 حسب مدة المراجعة التي رصدتها.

ووجَّه رضا نصيحتَه للطالب الذي لا يهتم بوضع جدول زمني للذاكرة، وحدد دكتور أكرم رضا سبعَ مهام رئيسة لجميع الطلاب، وهي:

1- انتهت المذاكرة
بمعنى أن بعض الأصدقاء يستمر في المذاكرة إلى آخر يوم كأنه يتعامل مع الكتاب لأول مرة، وأحيانًا يقف أمام فصل أو وحدة في موقف تحدٍّ، مستشعرًا أنه لا يستوعبها جيدًا، ولا ينتقل عنها فلا هو استوعبها ولا ذاكر غيرها.

2- مراجعة الفهرس
وأقصد بهذه المهمة أن تحضر ورقةً كبيرةً (a4)، وتضعها أفقيًّا أمامك وذلك لكل مادة، وتكتب عنوان المادة أعلى الورقة وتفرع منها فروعا بعدد الوحدات، وكل وحدة تفرع منها فروعًا بعدد الأبواب، وكذلك كل باب بعدد الفصول، وهكذا لتصل إلى أصغر جزئية في الكتاب، لتتكون لديك خريطةٌ جيدةٌ للمادة وقد كتبتها كلها في ورقة واحدة، وهذه الخريطة ستفيدك جيداً في الاستيعاب الكلي للمادة، ومعرفة جزئياتها الصغيرة أين تقع على الخريطة.

3- استخدم النجوم
أنت تعلم معي فندق خمس نجوم وأربع نجوم، وهناك فنادق السبع نجوم، بل وهناك فنادق مظلمة بلا نجوم.. استخدم النجوم في تقييم استيعابك للمادة من خلال الخريطة السابقة.. أعطِ كل مادة عددًا من النجوم، وبالتالي تستطيع أن تقيم مستوى مذاكرتك، ليس على مستوى المادة بالكامل، ولكن على مستوى جزئيات المادة حتى الصغيرة، لا تقل مادة (س) جيدة، ولكن قل في مادة (س) الجزء (ص) ممتاز والجزء (ع) يحتاج مذاكرة.

4- ابدأ من أسفل القمع
بعدها رتب أجزاء المادة على هيئة قمع قاعدته لأعلى ورأسه لأسفل بحيث تضع النجوم الأكثر في أعلى القاعدة والنجوم الأقل أسفل منها.

5- عاصفة الأسئلة
عليك أن تحصل على بنك أسئلة، وابدأ بكتاب المدرسة لتنتهيَ من حل جميع الأسئلة المحلولة، والنماذج المجاب عنها، ثم التمرينات على كل باب، ثم التمرينات المجمعة، وانتقل إلى كتاب النماذج، فإذا انتهيت من ذلك كله استمر في أي كتاب خارجي يحتوي على امتحانات السنين الماضية.. حلّ كأنك في امتحان.. قيِّم إجابتك، وابحث عن مواطن الخلل، وأعد ترتيب القُمع وعدِّل في عدد النجوم، فقد يكون هناك جزءٌ أعطيتَه نجمتين ويستحق خمس نجوم أو العكس.

6- لا تطفئ الأنوار
هل تتصور أن هناك من يذاكر في الظلام؟! أقول لك رغم غرابة السؤال فإن بعضنا يفعل ذلك.. تدبر معي قول الله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ﴾ (النور: 40)، ومن أين يأتي النور ونحن نطفئه بأيدينا؟! تريد أن أحل لك هذا اللغز؟!

سيحله لك الإمام الشافعي، الذي كان يصيب في الرمي 10 من 10، فأصاب يومًا 9 من 10، فتاب إلى الله واعتبرها معصيةً، وكان يحفظ من النظرة الأولى، ويخفي الصفحة حتى لا تتداخل مع الأخرى عندما يحفظ.. أراد يومًا أن يحفظ درسًا فاستشعر ثقلاً في حفظه، فذهب إلى صديق له اسمه (وكيع) يشكو له سوء حفظه، فابتسم (وكيع) وقال له: اترك المعصية يا شافعي، ثم تلا عليه قول الله تعالى: ﴿يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ﴾ (النور: 35)﴿وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ﴾ (النور: 40).

فذهب الشافعي يفكر: أي معصية ارتكبتها، فتذكر أنه نظر إلى امرأة فأطال النظر إليها، فندم وتاب عن معصيته، وقال شعرًا:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يُهدى لعاصي

7- مفاتيح السماء
يقول تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ﴾ (الأعراف: 40)، نعم إن أبواب السماء مفتوحة لمن يطرق عليها والله تعالى قال لنبيه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ (البقرة: 186)، والله تعالى يقول: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ (غافر: 60).. إن مفاتيح السماء هي الدعاء.. وإن أعجب شيء يفعله الإنسان أنه يسير في هذه الحياة التي خلقها الله وحده.

أقول لك: "اصحب الله معك، ولا تجعله بعيدًا عن تخطيطك وعملك".. وفرَّ إليه إذا خِفْت من شيء: ﴿فَفِرُّوا إلى اللهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ﴾ (الذاريات: 50)؛ لذلك فعليك بمفاتيح السماء.. (الدعاء)، وتذكَّر دائمًا دعاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"، وتذكر دعاء ذي النون- سيدنا يونس عليه السلام-: ﴿لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ (الأنبياء: 87).
-----------------------------------------


أبناؤنا والامتحانات

بقلم: سمية مشهور
03/05/2006

التعليم شيء ضروري في الحياة، فهو عنصرٌ مهمٌّ في حياة المسلم، وجزءٌ من تريبة الطفل الذي نريد أن يكون مسلمًا سليمَ العقيدة، صحيحَ العبادة، مثقفَ الفكر، متينَ الخلق، قويَّ البدن.

إذا علمت هذا.. فلا تجعلي التعليم هو كل همّك في الحياة، وأنه مصدر ومفتاح السعادة والحياة والدخل، فأصبح وكأنه هو الهدف للحياة، ولكن علينا أن نجعله في ميزان الحسنات عند الله يوم القيامة، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:"من كانت الدنيا أكبر همه فرَّق الله عليه أمرَه وجعل فقرَه بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له، ومن كانت الآخرة نيته جمع الله عليه أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة"

(1) الحث على العلم وأهميته.
(2) حث الأبناء على التفوق ولكن لمن؟! لله.. ﴿قل إن صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين﴾
1- حتى أنال رضا الله وأخدم الإسلام.
2- للنفس.. أنال طموحي.
3- للأسرة لأسعد والدي.
4- للوطن والأمة الإسلامية.
(3) ألا يكون الهدف من التفوق أن ننال مغانم الدنيا ولكن لله، وهذا هو الفهم الصحيح الذي ذكرناه للتعليم يجعل حالتك النفسية مستقرة حتى أثناء الامتحانات.

كيف تستعدي نفسيًّا للامتحانات؟!
- عليكِ بعدم التوتر وشدِّ الأعصاب، ولكن بالاهتمام وحسن التوجيه؛ فإن توترَك يجعل ابنَك الطبيعيَّ متوترًا وإن كان لا يزال صغيرًا.. فما بالك بمراحل التعليم المتقدمة، وعليكِ بالتوسط، واستعيني بالحب والتشجيع لإعطائه ثقةً في نفسه.

- خفِّفي من توتر ابنك إن كان قلقًا من قرب الامتحان، فهو مثل أي امتحان، عليه أن يجتهد والنتائج على الله، وإن كان عنده لا مبالاة بالامتحان والمذاكرة فأشعريه بأهمية الامتحان وضرورة المذاكرة والتعليم.

وعليك أن تُفهمي ابنك قبل المذاكرة أن:
(1) حفاظه على دينه وعلاقته بربه شيءٌ أساسي.
(2) مبادرته لأداء صلاته على وقتها يُعوِّد المبادرة لأداء واجباته.
(3) بذل أقصى ما يستطيع من مذاكرة وتحصيل العلم الذي ينفعه في الحياة.
(4) الحرص على التفوق والنتائج على الله.
(5) ذكِّريه دائمًا بالإخلاص في المذاكرة (كما سبق توضيحه).

"ليس لي مزاج للمذاكرة": عبارة نسمعها قد تكون بسبب:
(1) عدم القدرة على تنظيم الوقت مما يؤدي إلى تراكم الواجبات.
(2) عدم القدرة على تنظيم طريقة المذاكرة.
(3) تأثره بقول أصدقائه بصعوبة المادة.
(4) ضعف حالته الصحية.
(5) حالته النفسية سيئة بسبب مشاكل.
(6) مشاهدة التلفزيون تشتت ذهنه.
(7) الخوف من الامتحان.

فعلى الأم أن تعالج هذه المعوقات بالطريقة التي تناسب ابنها، مثل:
(1) الاستعانة بالله من الشيطان الرجيم ﴿وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين* وأعوذ بك رب أن يحضرون﴾
(2) الاستعانة بالله أولا.. "إذا سألت فاسأل الله.." ثم بذوي الخبرة.
(3) معالجة الملل بتغيير المكان وبالترفيه بعد المذاكرة أو في نهاية الأسبوع.

بعض الأسس في حسن الاستذكار
(1) بدء المذاكرة بالقرآن.
(2) الصلاة على وقتها.
(3) عدم التغيب وقت المراجعات المهمة.
(4) تحديد مكان مناسب للمذاكرة، فهي تحتاج إلى هدوء، ضوءٌ مناسبٌ وهواءٌ متجددٌ، فمكان النوم مرفوض للاستذكار.
(5) مراعاة الحالة النفسية والصحية.
(6) لا ترغميه على المذاكرة وهو مُرهَق.
(7) التدرج في المذاكرة كمًّا وكيفًا.
(8) عدم السهر وكذلك عدم الإكثار من شرب الشاي والقهوة.
(9) تخيُّر ساعات النشاط في المذاكرة مثل الصباح الباكر.
(10) الغذاء المتكامل المناسب.
(11) عمل جدول للاستذكار.
(12) حثُّه وترغيبه في الاستذكار من أجل التفوق وتذكيره بيوم النتيجة مثلاً.
(13) الجلوس بالطريقة الصحيحة.
(14) المذاكرة الفردية أفضل من الجماعية.
(15) عدم اللجوء إلى الدروس الخصوصية إلا للضرورة.
وحسب سنّ طفلك اتخذِي معه ما يناسبه فقط من هذه الأمور بدون إفراط ولا تفريط.

كيف تربِّي لابنكِ ذاكرةً قويةً؟
(1) ذكريه بالنسيان وعلاقته بالمعاصي، وأن يراقب الله تعالى.. شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي.
(2) الانتباه للشرح والفهم الكامل للدرس.
(3) المناقشة مع الزملاء في وقت الفراغ.
(4) المراجعة السريعة من آنٍ لآخر.
(5) التدريب على قوة الملاحظة.
(6) الورد القرآني والدعاء قبل المذاكرة.
(7) ذكر دعاء بعد الحفظ والمذاكرة: ﴿اللهم إني أستودعك ما حفظت فردَّه إليَّ عند حاجتي إليه﴾

أفضل طرق المذاكرة
(1) القراءة الإجمالية للدرس وحفظ العناوين الكبيرة والصغيرة والرسوم التوضيحية (من كتاب الوزارة) ثم قراءة ملخص الدرس وحل التدريبات بعده.

(2) المذاكرة والحفظ: يُفضَّل وضع خط تحت المهم، فهم المادة قبل حفظها، فهم القوانين والنظريات ثم حفظها، المواد التي تحتاج حفظًا تكون في الصباح الباكر، ويكون الحفظ مدته قصيرة ومتقطع أفضل.

شجِّعي ابنك على الحفظ ليثق في نفسه.. تصميمه على التسميع يجعله يحفظ سريعًا ويركِّز في المذاكرة.. قبل نومه يسترجع ما حفظه.. حفظ الليل أفضل من حفظ النهار.. الأفضل أن يكون بين الجوع والشبع.. وقف المذاكرة عند الشعور بالملل.. لا تقارني بين الأبناء في الحفظ فملكة كل طفل تختلف عن الآخر.

(3) التسميع: فهو تأمينٌ على المعلومات ضد النسيان ويكشف عن مواطن الضعف والأخطاء، وهو علاجٌ ضد السرحان (شفوي أو تحريري).

(4) المراجعة: عمل جدول لكل المواد لمراجعتها في مدة محدودة قبل الامتحان، ولا داعي للتدقيق في الأمور السهلة أثناء المراجعة، ولكن لا بد من مراجعة العناوين الكبيرة والصغيرة وتسميعها.

(5) تثبيت المعلومات: وذلك عن طريق تكرار الحفظ- التركيز والانتباه- استخدام الطرق المختلفة في الحفظ أي استخدام أكثر من حاسة- مراجعة ليلة الامتحان تكون سريعة.. قراءة عناوين وتسميع ما تحتها.. إمرار العين بسرعة على السطور لاستعادة ما سبق، ما يحتاج إلى حل يكثر من حله.

علاج السرحان
(1) عدم المذاكرة في حالة الإرهاق.
(2) أخذ فترة راحة بعد الحفظ.
(3) تكرار الحفظ مع المراجعة والتسميع.
(4) التخلص من المشكلات النفسية.
(5) ترك المعاصي.
- من الضروري منح العقل الراحةَ الكافيةَ ليستطيع العمل بنشاط في اليوم التالي، فيجب ألا يسهر.

- الاهتمام بالفيتامينات في الغذاء لتقليل سرعة الإنفعال ولسهولة الهضم، كما أنها تساعد على التركيز الذهني، مثل: الزيتون الأخضر والبقدونس الطازج والحبن الأبيض واللبن والتمر والزبادي والعسل الأبيض.

- ينصح بالاغتسال بماءٍ دافئ قبل النوم؛ مما يزيد في عمق نومهم.
- كرِّهي ابنَك في الغش وعلِّميه وجوبَ الاعتماد على النفس بعد الاعتماد على الله فهو حسبه.

نصائح ليوم الامتحان
- التوكل على الله- حسن الظن بالله- صلاة ركعتين حاجة يدعو فيها ربه- سؤال الوالدين الدعاء.
- يردد عند الجلوس على الكرسي "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
- التسمية عند استلام الورقة والدعاء "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً.. رب يسِّر وأعِن يا كريم".
- مراجعة الورقة جيدًا وفهم الأسئلة- ترك الأسئلة الصعبة التي تحتاج إلى تفكير في النهاية- حل الأسئلة السهلة الواثق منها أولاً وذلك لإعادة الثقة في نفسه، ولإعطاء انطباع طيب للمصحح.
- إذا نسي شيئًا يقول دعاء الضالة.
- وضع علامة على الأسئلة التي تم حلها حتى لا ينسى شيئًا- يوزع الوقت على عدد الأسئلة- المراجعة الجيدة بعد الانتهاء من الحل.
- لا ينشغل بتصحيح الإجابة بعد الانتهاء من الامتحان؛ حتى لا ينشغل ذهنه وحتى يستعد للامتحان المقبل.
- ولا تنسَي أختي الكريمة الدعاء لأبنائك وأبناء المسلمين.
وفقنا الله وإياكم لاجتياز الامتحان الأكبر يوم القيامة.. اللهم آمين

السيد العربي
05-21-2006, 09:00 AM
أدعية المذاكرة والامتحان


03/05/2006
عند بدء المذاكرة وعند الخروج إلى الامتحان
بسم الله.. ربنا عليك توكلنا، وإليك أنبنا، وإليك المصير.. بسم الله.. توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. رب اشرح لي صدري، ويسِّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي.

عندما يوسوس الشيطان أثناء المذاكرة أو في الامتحان
وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون.. أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه.

عندما تشعر بالقلق أثناء المذاكرة والامتحان
ربنا لا تزغ قلوبنا بهد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب.. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.. اللهم علمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني.

عندما يصعب عليك أمرٌ في المذاكرة والامتحان
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. اللهم رحمتك أرجو؛ فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.. اللهم لا سهلَ إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً.

عندما تنتهي من المذاكرة أو الامتحان
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

تأتي الامتحانات لتطرق أبوابنا، وتقلق أبناءنا، الذين استذكر بعضهم دروسهم بجد ولم يستذكر البعض الآخر فزادوا من خوفنا، ولكن هل من الأمر شيء لنا فنساعد به في هذه الفترة أبناءنا..؟!

د. هشام صقر- أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر- يتحمَّس لنصائح الآباء والأمهات ويقدم روشتة، يستعرض فيها وسائل المساعدة التي يمكن أن يقدمها الآباء للأبناء:

1- يجب أن تتعامل الأسرة ككل مع موضوع الامتحانات على أنه موقف طبيعي وعادي، مثل أي موقف أو ظرف تعيشه الأسرة في حياتها.

2- التعليم جزء مهم من تكوين شخصية الأبناء، ولكنه يظل جزءًا، والمبالغة الشديدة فيه، وتحويله إلى معركة حياة أو موت خطأٌ كبيرٌ، يقع فيه الكثير من الأسر.

3- التوتر والقلق يؤثران وينتقلان- كالأمراض المعدية- بين الأفراد، ويتسبَّبان في حالة من الارتباك الانفعالي والعقلي؛ مما يؤثر على التركيز والاستيعاب، والقدرة على استرجاع المعلومة عند الحاجة واستخدامها.

4- أهم ما يحتاجه الأبناء في الفترات الهامة أو الحرجة- ومنها الامتحانات وظهور النتيجة- هو الحب غير المشروط، (فأنا أحب ابني أو ابنتي بصرف النظر عن الأداء أو النتيجة)، والمساندة الإيجابية التي تزيد ثقتَه في نفسه وتطمئنه أنه لن يفقد حبَّنا وتقديرَنا له مهما حدث.

5- من الجيد اعتبار فترة الامتحانات فرصةً تربويةً للاستدراك على النقص والسلب في العلاقات بين الآباء والأبناء، والاستفادة بها في ذلك، بدلاً من العكس والذي يحدث كثيرًا مع الأسف.

6- يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء، فالابن الذي يهتم أو يقلق أو يتوتر بشكل زائد نعمل على تهدئته وطمأنته ومساندته وحثِّه على عدم المبالغة في تقدير الأمر، والابن غير المبالي والمهمل نعمل على تحميسه وتشجيعه ومعاونته على تنظيم وقته والتركيز في مذاكرته وتقليل المشتتات من حوله، وهكذا.

7- يجب الاستفادة من هذه الفترة في بث معاني العقيدة العملية، بدءًا من إحسان الصلة بالله، ثم الاستعانة به في كل شيء، ثم التوكل عليه في قضاء الحاجات، ثم الرضا بقضائه، ومن ذلك: الصلاة في المسجد، قراءة القرآن، الأذكار، الدعاء.. إلخ.

8- عند ظهور النتيجة- أيًا كانت- يجب أن يعتبر الآباء أن هذه فرصةٌ تربويةٌ لإظهار حبهم غير المشروط ومساندتهم الإيجابية لأبنائهم، وزيادة رصيد العلاقة الإيجابية بينهم وبين أبنائهم.

9- يضاف إلى ما سبق في التهيئة للامتحانات تقليل المشتتات، من زيارات وضوضاء واتصالات وتليفزيون.. إلخ، لكن دون تحويل المنزل إلى ثكنةٍ عسكرية، إضافةً إلى الاهتمام بالتغذية المناسبة، وعدد ساعات النوم المناسب.. إلخ، أما في يوم الامتحان فنتعامل معه بشكل عادي، وعدم إظهار أي توتر أو قلق، والدعاء لهم، وعدم مراجعة الإجابات التي تمت لحصر الأخطاء عند العودة من الامتحان، بل الطعام والراحة، ثم الاستعداد لليوم التالي، ويجب وجود أوقات ترفيهية في أيام الامتحانات لنؤكد على طبيعية هذه الأيام وعدم توترنا الزائد حيالها.
-----------------------------------------

توتو الصغيره
05-21-2006, 03:01 PM
مشكووور اخوي سيد العرب ويعطيك الف عافيه

شهيدة الفلوجة
08-16-2006, 09:27 PM
مشكووور اخوي سيد العرب ويعطيك الف عافيه