الغزال الجعلاني
05-14-2006, 03:33 PM
اختفى أثر مراهق في النيبال، يؤمن أتباعه إنه متقمص الشخصية الدينية المقدسة (بوذا) وبشكل مفاجئ بعد عشرة أشهر من التأمل، دون أن يتناول أي طعام أو ماء، وأبلغ أتباع المراهق رام باهادور بانجان (15 عاماً) السلطات باختفائه، فيما تم إرسال كتيبة من الشرطة للتفتيش عنه في أدغال (بارا) على بعد 160 كيلومتراً من جنوب العاصمة النيبالية كاتماندو، والتحقيق في الواقعة.
وتحقق الشرطة فيما إذا كان المراهق الذي لم يعرف متى اختفى قد أضاع طريقه في الأدغال أو تمّ خطفه من قبل لصوص محليين، ووفق ما قاله أتباعه فإن رام الذي يتقمص (بوذا) كان يجلس القرفصاء دون حراك مغلق العينين في كوّة بين جذور شجرة منذ السابع عشرة من حزيران 2005. وزعم أتباعه أنه على هذه الوضعية منذ تلك الفترة دون طعام أو ماء.
وفي الأشهر القليلة الماضية قدم الآلاف من الأشخاص إلى المنطقة لإلقاء نظرة على المراهق، الذي يؤمن الكثير أنه متقمص غوتاما سيدهاراثا المولود قبل 500 سنة قبل الميلاد في منطقة لا تبعد كثيراً عن جنوب غرب النيبال، وأعطي لاحقاً اسم (بوذا) تبجيلاً له.
وقال رجال دين بوذيين عندما زاروا المراهق إنه ليس متقمصاً بوذا، لكنهم أكدوا أنه في حال تأمل منذ أشهر.
يُشار إلى أن هناك 325 مليون شخص حول العالم يؤمنون بالديانة البوذية، معظمهم في آسيا.
ويقول مؤسس الديانة البوذية إن الألم جزء لا يتجزأ من طبيعة الحياة وبأن في استطاعة المرء الخلاص منه بالتطهير الذاتي العقلي والأخلاقي.
وتحقق الشرطة فيما إذا كان المراهق الذي لم يعرف متى اختفى قد أضاع طريقه في الأدغال أو تمّ خطفه من قبل لصوص محليين، ووفق ما قاله أتباعه فإن رام الذي يتقمص (بوذا) كان يجلس القرفصاء دون حراك مغلق العينين في كوّة بين جذور شجرة منذ السابع عشرة من حزيران 2005. وزعم أتباعه أنه على هذه الوضعية منذ تلك الفترة دون طعام أو ماء.
وفي الأشهر القليلة الماضية قدم الآلاف من الأشخاص إلى المنطقة لإلقاء نظرة على المراهق، الذي يؤمن الكثير أنه متقمص غوتاما سيدهاراثا المولود قبل 500 سنة قبل الميلاد في منطقة لا تبعد كثيراً عن جنوب غرب النيبال، وأعطي لاحقاً اسم (بوذا) تبجيلاً له.
وقال رجال دين بوذيين عندما زاروا المراهق إنه ليس متقمصاً بوذا، لكنهم أكدوا أنه في حال تأمل منذ أشهر.
يُشار إلى أن هناك 325 مليون شخص حول العالم يؤمنون بالديانة البوذية، معظمهم في آسيا.
ويقول مؤسس الديانة البوذية إن الألم جزء لا يتجزأ من طبيعة الحياة وبأن في استطاعة المرء الخلاص منه بالتطهير الذاتي العقلي والأخلاقي.