اسرار الورود
04-23-2006, 03:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى الاله وصحبه اجمعين،،،
تخيل لو انك استيقظت صباحاً في يوم من الأيام ووجدت بيتك خالياً
لا أحد فيه سواك،، كل اهلك ومن يسكن معك قد سافروا جميعاً
ولست تدري إلى أين ؟؟ لماذا ؟ أو متى ؟؟ أو كيف حدث أنك لم
تشعر بهم ، أو أنهم لم يخبروك؟ فماذا تفعل ؟ وماذا لو حشرت
أو حبست مرة في مصعد لوحدك توقف عليك فجأة ، ورغم الصراخ
والمناداة وضربك للجدران لاأحد يسمعك ؛ أنت تسمعهم من بعيد
يذهبون ويأتون ويتحاورون ، لكن لاأحد يسمعك أو يشعر بك وكأنك
غير موجود ماذا تفعل؟؟
ماذا لو وضعوك في حفرة ضيقة يلتصق فيها كتفاك بالجدار
فلا تقوى على تحريك إحدى يديك أو رجليك ، وبدأت تشعر
بأكوام التراب تهال على وجهك وجسدك حتى قضت
على آخر فتحة تدخل إليك هواء الدنيا أو ترى خلالها
السماء فوقك أنت تسمعهم فوقك يستغفرون
ويوحدون ، ثم وقع أقدامهم وهم يرحلون ، أتناديهم؟
إنهم لن يسمعوك ؛ فهذه هي نهاية المطاف،، وهذا هو قبرك .
أنزلوك نظيفاً ملفوفاً وسط التراب في غرفة
ضيقة وإنها قد تضيق فتعصرك حتى تتداخل
فيها أضلعك وعظام صدرك ، وقد يفسح لك فيها
على مد بصرك ، وبعد فترة ماذا سيبقى منك ..
سوى العظام والتراب..
تخيل أنك في يوم القيامة والخلائق موقوفون
للحساب وجاء وقت الفصل بينهم وبينما أهل الجنة
ذاهبون إليها متشوقين وأهل النار إليها يساقون
وجدت نفسك في مكان ربما لم تتخيل نفسك فيه أو أن تفكر فيه كثيراً وأنت في الدنيا .
أتدري أين أنت الآن ؟ إنك على الأعراف ، نعم
يا أخي لقد تساوت حسناتك وسيئاتك وبقيت في
هذا المكان حتى يفصل الله عز وجل في أمرك.
تخيل نفسك وأنت تنظر إلى أهل الجنة وهم ينعمون
وتتمنى انك كنت معهم وأهل النار في السموم والزقوم ، وتدعو الله عز وجل ألا يجعل مصيرك معهم.
ماذا كان ينقصنا لكي ندخل الجنة؟؟؟
أتدري ماذا كان ينقصك ؟؟؟ إنه شيء بسيط جداً
، أنها حسنة واحدة فقط ... ماذا؟؟ نعم إنها حسنة
واحدة أتذكر يوم مررت على جيرانك ولم تلق عليهم السلام
، ليتك سلمت ، أتذكر يوم مررت على زميل لك ولم
تبتسم في وجهه ، ليتك تبسمت ، فتبسمك في وجهك أخيك صدقه..
أتذكر يوم وجدت أذى ملقى على الطريق ولم تزله
، ليتك أزلته ، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة.
أتذكر يوم أن كنت تضيع الوقت في أي شيء،
ليتك جلست تذكر الله ،، أتذكر، أتذكر، أتذكر، أتذكر.
وهكذا ضيعت على نفسك ليست حسنة واحدة فقط ،
، بل آلاف الحسنات التي كانت كفيلة بألا تجعلك تقف
مثل هذا الموقف .فلتقف الآن مع نفسك وقفة جادة
ولاتضيع ولو حسنة واحدة ربما تندم عليها كثيراً فيما بعد
بارك الله لكم ونفعني واياكم لما يحبه الله ويرضاه.
ة_ة
منقول
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى الاله وصحبه اجمعين،،،
تخيل لو انك استيقظت صباحاً في يوم من الأيام ووجدت بيتك خالياً
لا أحد فيه سواك،، كل اهلك ومن يسكن معك قد سافروا جميعاً
ولست تدري إلى أين ؟؟ لماذا ؟ أو متى ؟؟ أو كيف حدث أنك لم
تشعر بهم ، أو أنهم لم يخبروك؟ فماذا تفعل ؟ وماذا لو حشرت
أو حبست مرة في مصعد لوحدك توقف عليك فجأة ، ورغم الصراخ
والمناداة وضربك للجدران لاأحد يسمعك ؛ أنت تسمعهم من بعيد
يذهبون ويأتون ويتحاورون ، لكن لاأحد يسمعك أو يشعر بك وكأنك
غير موجود ماذا تفعل؟؟
ماذا لو وضعوك في حفرة ضيقة يلتصق فيها كتفاك بالجدار
فلا تقوى على تحريك إحدى يديك أو رجليك ، وبدأت تشعر
بأكوام التراب تهال على وجهك وجسدك حتى قضت
على آخر فتحة تدخل إليك هواء الدنيا أو ترى خلالها
السماء فوقك أنت تسمعهم فوقك يستغفرون
ويوحدون ، ثم وقع أقدامهم وهم يرحلون ، أتناديهم؟
إنهم لن يسمعوك ؛ فهذه هي نهاية المطاف،، وهذا هو قبرك .
أنزلوك نظيفاً ملفوفاً وسط التراب في غرفة
ضيقة وإنها قد تضيق فتعصرك حتى تتداخل
فيها أضلعك وعظام صدرك ، وقد يفسح لك فيها
على مد بصرك ، وبعد فترة ماذا سيبقى منك ..
سوى العظام والتراب..
تخيل أنك في يوم القيامة والخلائق موقوفون
للحساب وجاء وقت الفصل بينهم وبينما أهل الجنة
ذاهبون إليها متشوقين وأهل النار إليها يساقون
وجدت نفسك في مكان ربما لم تتخيل نفسك فيه أو أن تفكر فيه كثيراً وأنت في الدنيا .
أتدري أين أنت الآن ؟ إنك على الأعراف ، نعم
يا أخي لقد تساوت حسناتك وسيئاتك وبقيت في
هذا المكان حتى يفصل الله عز وجل في أمرك.
تخيل نفسك وأنت تنظر إلى أهل الجنة وهم ينعمون
وتتمنى انك كنت معهم وأهل النار في السموم والزقوم ، وتدعو الله عز وجل ألا يجعل مصيرك معهم.
ماذا كان ينقصنا لكي ندخل الجنة؟؟؟
أتدري ماذا كان ينقصك ؟؟؟ إنه شيء بسيط جداً
، أنها حسنة واحدة فقط ... ماذا؟؟ نعم إنها حسنة
واحدة أتذكر يوم مررت على جيرانك ولم تلق عليهم السلام
، ليتك سلمت ، أتذكر يوم مررت على زميل لك ولم
تبتسم في وجهه ، ليتك تبسمت ، فتبسمك في وجهك أخيك صدقه..
أتذكر يوم وجدت أذى ملقى على الطريق ولم تزله
، ليتك أزلته ، فإماطة الأذى عن الطريق صدقة.
أتذكر يوم أن كنت تضيع الوقت في أي شيء،
ليتك جلست تذكر الله ،، أتذكر، أتذكر، أتذكر، أتذكر.
وهكذا ضيعت على نفسك ليست حسنة واحدة فقط ،
، بل آلاف الحسنات التي كانت كفيلة بألا تجعلك تقف
مثل هذا الموقف .فلتقف الآن مع نفسك وقفة جادة
ولاتضيع ولو حسنة واحدة ربما تندم عليها كثيراً فيما بعد
بارك الله لكم ونفعني واياكم لما يحبه الله ويرضاه.
ة_ة
منقول