الغزال الجعلاني
04-22-2006, 05:07 PM
# إننا لا نكتب بالمداد .. ولكن بدم القلب .. فعذراً إن ظهرت آثار الجراح في سطورنا
# كل دمعة لها نهاية ، ونهاية الدمعة بسمة، وكل بسمة لها نهاية ، ونهاية البسمة دمعة ، والحياة بداية ونهاية ، وبسمة ودمعة ، فلا تفرح كثيراً ، ولا تحزن كثيراً ، إذا أصابتك إحداهما ، فنصيبك من الأخرى مخبوء لك في صفحة القدر .
# القلم صديق يبقى معك ما دمت تهتم به، القلم أداة تعكس صفحة نفسك على مرآة الورق ، فهو رفيق وهبه الله بعض الناي ليحملوه سلاحاً ومناراً يصنع من بؤس قلوبهم وجراحاتها قناديل تضيء دروب السعادة للآخرين ..
# الإنسان دون أمل كنبات بلا ماء .. ودون بسمة كوردة دون رائحة.. إنه دون حب كغابة احترقت أشجارها.. الإنسان دون إيمان ، وحش في قطيع لا يرحم ..
# قال القلم : سأكتب عن حبي لك حتى أفنى فيه ! وقالت الأوراق: أحببت الأيدي التي زينتني بسطور النور من ذكرك. وقالت الأيدي: سأصنع من أجلك ما يزرع السلام في النفوس . وأما النفوس لم تقل شيئاً.. لأن احتراقها بلهيب الحب ، جعلها تعزف عن الأقوال إلى الأفعال الزكية الطيبة..
# الأخوة في الله .. هي تلك العلاقة السامية التي تبنى على دعائم العقيدة وتطوي في رحابها كل علاقة أخرى فتكون كلمات الله هي المؤثر الوحيد في سلوك ووجدان المسلم تجاه أخيه.. وقل من يفهم هذا .. وقل من هؤلاء من يستطيع العمل بما فهم !
# إذا ما تكاثرت عليك همومك ، وازدادت معاناتك يوماً بعد يوم مما جنته يداك ، وظننت أنك هالك ، تذكر أن كل ابن خطاء .. وخير الخطائين التوابون ..
.
# كثيرون أولئك الذي لا يفهمون عنك إلا ما يريدون ! وينقلون من ذلك ما يشتهون، ويشهدون بك وسط الناس.. ولا علم لك بما أحدثوه ..
ولا بشيء مما فعلوه !
# كنت أبكي كلما ودعت صديقاً، فعلمتني الأيام أن أفرح كلما ودعت أخاً في الله لم أختلف معه بعد ، لأنني أوقن أنني تركت ذكرى طيبة ، لن ولن تمحى حتى يكون لقاؤنا في ظل عرش الله ...
# أخي ، هل سمعت في عالم الأحلام عن قلب يتكلم ..؟!! نعم : إنه قلب المحب .. يتكلم ويتألم وهذا حديث القلب من المحب للحبيب..نعم : فأنا المحب وأنت الحبيب .. فأنت الأمل وأنت المستقبل وأنت غراس المجد.. ونبت الهدى .. وأنت أخي.. وصديقي وأنيسي ورفيقي.. أخي : لا تظن كلامي نثراً من الأدب ولا شعراً من الطرب ، إنه حديث القلب للقلب.. بعيداً عن المداهنة والمجاملة والثناء المتصنع ، لكنه خفقان الجنان الذي يسبق اللسان ويحبس البيان لكني أستطيع كغيري فعل السبب بكلمة طيبة ونصح صادق وتوجيه وإرشاد .. فهاك إياها.. من قلب المحب .. فهل قلب الحبيب يسمع !؟
# لماذا نهدم آمال الناس ؟ لماذا دائماً يسعى الناس إلى زراعة الدموع في عيون الآخرين ويصرون على تخريب سعادتهم ؟ ليتنا نستطيع أن نتعلم الحب ، لنطرد الكراهية من كل القلوب .
# علينا أن نتعلم أن الحب يعني التضحية والعرفان بالجميل والتسامح والإيثار وأن نتعلم كيف نكافئ الذين أحبونا في الله ، فهؤلاء الذين تثمر أخوتنا لهم منابر من نور في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله ..
# عجبت لصداقة سنين تمحوها جهالة ساعة ! وعجبت لأخوة في الله تنهار بسبب سوء تفاهم . وعجبت للحب يموت في دقائق وقد استمرت ولادته أعواماً!
# لماذا يبخل الأخ الصديق بقليل من التسامح وقد عاش مع أخيه ساعات مليئة بالحب والإخلاص والعطاء الأخوي الذي يتجاوز عطاءات المادة إلى عطاءات الروح ؟!
# إذا كنت تبحث عن أخطائي لتبرر بها غضبك ، فأين حبك لي الذي كنت تتشدق به في كل حين ؟!
# الحب لا يسقط عند الامتحان الأول، ولا الثاني ولا المائة، لأن الحب يدعو إلى التسامح ثم التعقل لإعادة الحساب مرة أ
خرى قبل أن يهدم المرء في لحظات ما قد بناه من سنوات ..
# إن أول الطريق أن يجترئ عليك صديقك ، وأوسطه أن يغمطك حقك، وآخره أن لا يعبر إلا عن عدم احترامه لك. فإن استمرت علاقتك مع مثل هذا ، فهذا حمق وتعرض للمحن وإيذاء لنفسك وله معاً .
# عجبت لمن يدعي الحب في الله كيف لا يعرف احترام إخوانه، ولا الاستماع إليهم .. والاستفادة مما يقولون ..
# لا تحمل هموم الناس على عاتقك لأنك ستجد نفسك بعد حين عاجزاً عن حمل همومك ، فلم يكلف الله نفساً إلا وسعها.
# كرهت المال عندما رأيت الحريصين عليه . وكرهت القيادة عندما رأيت الطغاة. وكرهت الكلام عندما سمعت الكذابين المنافقين. وكرهت الحياة عندما رأيت الإخوة ينقلبون أعداء . وكرهت التخاذل والخور عندما اكتشفت الارتكاسة الحقيقية التي سقطت فيها أمتي ..
# من أحبك في عسرك ويسرك ، دون أن ينتظر منك معروفاً. واحتملك في غضبك وسرورك وتعاهدك بالنصيحة والصدق. فذلك هو الأخ الصديق الذي هو أندر من الكبريت الأحمر كما قال ابن حزم !
# كلما أكرمت الكريم عرف قدرك ، واعترف بفضلك،وزاد وصلك، وأحلك منه مكاناً شريفاً .. ذلك من خيار الناس. ولو قصر في بعض الواجبات فإن الخير فيه يرجى..و كلما أكرمت اللئيم صعّر خده، وازداد احتقاراً لإكرامك ، واعتقد إنما إكرامك له لأنه من طينة غير طينة البشر!
# الحب سمو الروح إلى عوالم الصفاء التي تترفع عن مادية البشرية، واعتناق الفكرة بالعمل في ميادين العطاء التي لا تنفد وإن نُفِّذ بالجسم حكم الإعدام ..
# الحب .. إخلاص وصدق ورحمة وتسامح . الحب .. عرفان بالجميل واعتراف بالخطأ .. الحب .. خوف من الزلل وقبول للعذر . الحب .. عطاء بلا حدود وتضحية لا تنتظر إذناً من العقل . الحب .. تجاوز عن السيئة وزرع للأمل في قلب حزين.
# الحب .. ألفة وتجانس فكرة . الحب .. إعجاب بالصورة والشكل وعشق للروح والفكرة .. الحب .. امتلاك دون أنانية وصداقة متوازنة سليمة .
الحب . وسيلة للبناء وروح للسعادة وقلب ينبض بإرادة جبارة للعمل لا تريد التوقف أبداً .
# كل دمعة لها نهاية ، ونهاية الدمعة بسمة، وكل بسمة لها نهاية ، ونهاية البسمة دمعة ، والحياة بداية ونهاية ، وبسمة ودمعة ، فلا تفرح كثيراً ، ولا تحزن كثيراً ، إذا أصابتك إحداهما ، فنصيبك من الأخرى مخبوء لك في صفحة القدر .
# القلم صديق يبقى معك ما دمت تهتم به، القلم أداة تعكس صفحة نفسك على مرآة الورق ، فهو رفيق وهبه الله بعض الناي ليحملوه سلاحاً ومناراً يصنع من بؤس قلوبهم وجراحاتها قناديل تضيء دروب السعادة للآخرين ..
# الإنسان دون أمل كنبات بلا ماء .. ودون بسمة كوردة دون رائحة.. إنه دون حب كغابة احترقت أشجارها.. الإنسان دون إيمان ، وحش في قطيع لا يرحم ..
# قال القلم : سأكتب عن حبي لك حتى أفنى فيه ! وقالت الأوراق: أحببت الأيدي التي زينتني بسطور النور من ذكرك. وقالت الأيدي: سأصنع من أجلك ما يزرع السلام في النفوس . وأما النفوس لم تقل شيئاً.. لأن احتراقها بلهيب الحب ، جعلها تعزف عن الأقوال إلى الأفعال الزكية الطيبة..
# الأخوة في الله .. هي تلك العلاقة السامية التي تبنى على دعائم العقيدة وتطوي في رحابها كل علاقة أخرى فتكون كلمات الله هي المؤثر الوحيد في سلوك ووجدان المسلم تجاه أخيه.. وقل من يفهم هذا .. وقل من هؤلاء من يستطيع العمل بما فهم !
# إذا ما تكاثرت عليك همومك ، وازدادت معاناتك يوماً بعد يوم مما جنته يداك ، وظننت أنك هالك ، تذكر أن كل ابن خطاء .. وخير الخطائين التوابون ..
.
# كثيرون أولئك الذي لا يفهمون عنك إلا ما يريدون ! وينقلون من ذلك ما يشتهون، ويشهدون بك وسط الناس.. ولا علم لك بما أحدثوه ..
ولا بشيء مما فعلوه !
# كنت أبكي كلما ودعت صديقاً، فعلمتني الأيام أن أفرح كلما ودعت أخاً في الله لم أختلف معه بعد ، لأنني أوقن أنني تركت ذكرى طيبة ، لن ولن تمحى حتى يكون لقاؤنا في ظل عرش الله ...
# أخي ، هل سمعت في عالم الأحلام عن قلب يتكلم ..؟!! نعم : إنه قلب المحب .. يتكلم ويتألم وهذا حديث القلب من المحب للحبيب..نعم : فأنا المحب وأنت الحبيب .. فأنت الأمل وأنت المستقبل وأنت غراس المجد.. ونبت الهدى .. وأنت أخي.. وصديقي وأنيسي ورفيقي.. أخي : لا تظن كلامي نثراً من الأدب ولا شعراً من الطرب ، إنه حديث القلب للقلب.. بعيداً عن المداهنة والمجاملة والثناء المتصنع ، لكنه خفقان الجنان الذي يسبق اللسان ويحبس البيان لكني أستطيع كغيري فعل السبب بكلمة طيبة ونصح صادق وتوجيه وإرشاد .. فهاك إياها.. من قلب المحب .. فهل قلب الحبيب يسمع !؟
# لماذا نهدم آمال الناس ؟ لماذا دائماً يسعى الناس إلى زراعة الدموع في عيون الآخرين ويصرون على تخريب سعادتهم ؟ ليتنا نستطيع أن نتعلم الحب ، لنطرد الكراهية من كل القلوب .
# علينا أن نتعلم أن الحب يعني التضحية والعرفان بالجميل والتسامح والإيثار وأن نتعلم كيف نكافئ الذين أحبونا في الله ، فهؤلاء الذين تثمر أخوتنا لهم منابر من نور في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله ..
# عجبت لصداقة سنين تمحوها جهالة ساعة ! وعجبت لأخوة في الله تنهار بسبب سوء تفاهم . وعجبت للحب يموت في دقائق وقد استمرت ولادته أعواماً!
# لماذا يبخل الأخ الصديق بقليل من التسامح وقد عاش مع أخيه ساعات مليئة بالحب والإخلاص والعطاء الأخوي الذي يتجاوز عطاءات المادة إلى عطاءات الروح ؟!
# إذا كنت تبحث عن أخطائي لتبرر بها غضبك ، فأين حبك لي الذي كنت تتشدق به في كل حين ؟!
# الحب لا يسقط عند الامتحان الأول، ولا الثاني ولا المائة، لأن الحب يدعو إلى التسامح ثم التعقل لإعادة الحساب مرة أ
خرى قبل أن يهدم المرء في لحظات ما قد بناه من سنوات ..
# إن أول الطريق أن يجترئ عليك صديقك ، وأوسطه أن يغمطك حقك، وآخره أن لا يعبر إلا عن عدم احترامه لك. فإن استمرت علاقتك مع مثل هذا ، فهذا حمق وتعرض للمحن وإيذاء لنفسك وله معاً .
# عجبت لمن يدعي الحب في الله كيف لا يعرف احترام إخوانه، ولا الاستماع إليهم .. والاستفادة مما يقولون ..
# لا تحمل هموم الناس على عاتقك لأنك ستجد نفسك بعد حين عاجزاً عن حمل همومك ، فلم يكلف الله نفساً إلا وسعها.
# كرهت المال عندما رأيت الحريصين عليه . وكرهت القيادة عندما رأيت الطغاة. وكرهت الكلام عندما سمعت الكذابين المنافقين. وكرهت الحياة عندما رأيت الإخوة ينقلبون أعداء . وكرهت التخاذل والخور عندما اكتشفت الارتكاسة الحقيقية التي سقطت فيها أمتي ..
# من أحبك في عسرك ويسرك ، دون أن ينتظر منك معروفاً. واحتملك في غضبك وسرورك وتعاهدك بالنصيحة والصدق. فذلك هو الأخ الصديق الذي هو أندر من الكبريت الأحمر كما قال ابن حزم !
# كلما أكرمت الكريم عرف قدرك ، واعترف بفضلك،وزاد وصلك، وأحلك منه مكاناً شريفاً .. ذلك من خيار الناس. ولو قصر في بعض الواجبات فإن الخير فيه يرجى..و كلما أكرمت اللئيم صعّر خده، وازداد احتقاراً لإكرامك ، واعتقد إنما إكرامك له لأنه من طينة غير طينة البشر!
# الحب سمو الروح إلى عوالم الصفاء التي تترفع عن مادية البشرية، واعتناق الفكرة بالعمل في ميادين العطاء التي لا تنفد وإن نُفِّذ بالجسم حكم الإعدام ..
# الحب .. إخلاص وصدق ورحمة وتسامح . الحب .. عرفان بالجميل واعتراف بالخطأ .. الحب .. خوف من الزلل وقبول للعذر . الحب .. عطاء بلا حدود وتضحية لا تنتظر إذناً من العقل . الحب .. تجاوز عن السيئة وزرع للأمل في قلب حزين.
# الحب .. ألفة وتجانس فكرة . الحب .. إعجاب بالصورة والشكل وعشق للروح والفكرة .. الحب .. امتلاك دون أنانية وصداقة متوازنة سليمة .
الحب . وسيلة للبناء وروح للسعادة وقلب ينبض بإرادة جبارة للعمل لا تريد التوقف أبداً .