سهم الموت
04-18-2006, 11:43 PM
بعضهن ...يعرضن قلة الحياء!!!!
في الواقع قلة الحياء ..صفة لا يمكن أن تعكس الحال المتردية التي وصلت إليها بعض شاشاتنا المحلية خاصة الأجنبية منها...يجب أن نبحث عن وصف أكبر وأشمل مثل فساد أو تضليل أو طامة كبرى ...!!! لا أبالغ إن قلت إن ما نراه هذه الأيام يعد استخفافا بعقولنا نحن المشاهدين ...سواء من خلال الأفلام المعروضة والتي يبدو أنها ترجمت دون الاطلاع على مشاهدها الخادشة للحياء..أو من خلال برامجها التافهة ( مع احترامي ) التي تملأ الوقت بأفكار وقصص لا تعنينا ( وصدقوني هي لا تعني الأجانب أيضا) ...
هذه القنوات أسقطت كل الاعتبارات في ثورة التجديد التي تسعى إليها ...ونحن لسنا ضد التجديد ولا نرفض سياسة تغيير الأثواب التي تلهث وراءها كل قنواتنا (ماعدا قناة وحدة الله يستر عليها ) ولكننا فوجئنا نحن المجتمع (المغلق والمحافظ ) كما يحلو للبعض أن يسميه ..بأن بعض المحطات بدأت بتغيير الأثواب ولبس الأصفر والأحمر ( والمنقش والمثير ) إلى ( أن طاح الحطب في بعضها ) وتخلت عن أثوابها وتحولت من سياسة التغيير إلى سياسة العري ..بدءا من عري الجسد وانتهاء بعري الأفكار والثقافة والدين ... وهذا مالا نستطيع السكوت عنه..نحن المجتمع المتهم بالشكوى والتبرم الدائم وإلقاء اللوم على الآخرين...
كنا نخشى من الخطر الفضائي القادم إلينا من الخارج ..وكنا ندفعه بكل الوسائل ونحاول تجنيب أبنائنا الوقوع في شباكه..فإذا بنا نراه معششا في عقول أبناء هذا الوطن ...وهاهم يبثونه من خلال سلاحنا ...إعلامنا ..الذي يفترض أن يعكس أفكارنا وقيمنا وآراءنا وماهيتنا..لا أفكار الغرب وفضلاتهم (عز الله القارئين) .. أين الابداع الذي نتحدث عنه ؟؟ أين خدمة المجتمع والقيم التي نرددها ليل نهار في أسماعنا وأسماع الآخرين (الذين يضحكون على سذاجتنا ) ..دعونا نلقي نظرة على البرامج المعروضة ...90% منها مقلد ومستورد من الفضائيات الأخرى ..اللبنانية والمصرية وغيرها...هذا بالنسبة لقنواتنا العربية ...أما الأجنبية ...100% منها مستورد من الغرب...الذي يرفض هو نفسه عرض بعض هذه البرامج لإخلالها بالشروط التربوية والأخلاقية ...هذا إضافة إلى قنواتنا الغنائية والتي لفشلها استوردت فكرة الإس إم إس ..وذلك لجذب العاطلين والمتبطلين ( واللي فلوسهم زايدة )
ولعلمكم ..هذه القنوات تسحب من جيوب ( البطرانين ) مليونين درهم شهريا !!! والبطرانين هم بعض شبابنا وبناتنا ..الجيل الذي نعتمد عليه ونراهن به على مستقبل مشرق مليء بالبناء والإنجازات ...هذا الجيل الذي علينا أن نتكاتف جميعا أفرادا ومؤسسات حتى نحميه من هذه المغريات الكثيرة..
هذا الدور الكبير ينبع من الأسرة التي تتحمل مسؤولية تحصين أبنائها بالدين الذي أمرنا بالعفة وغض البصر عن ما لا يليق بنا كمسلمين وبالأخلاق والقيم المجتمعية الحميدة ...ولا يجب أن تكتفي بذلك بل عليها أن تلازم أبناءها وتتعهدهم بالنصح والرعاية والمشاركة في الأنشطة وتبادل الآراء والتوجيه إلى البرامج المفيدة .. وياتي دور المؤسسات المختلفة لدعم ما بدأت به الأسرة من خلال إعداد برامج مكافحة هذا الخطر وتثقيف الافراد وتوعيتهم والتعاون مع القنوات المحلية لدعم البرامج المقدمة وإثراءها بما يعود بالخير على الجميع ..
ولا ننسى دور مؤسساتنا في هذا الجانب ..ففي العام الماضي أطلقت شرطة دبي حملة لمكافحة خطر القنوات الفضائية الهابطة ..والتي لاقت استحسانا واستجابة لا بأس بهما , ونتمنى أن تستمر مثل هذه الحملات البناءة كما نتمنى أن يتم فرض رقابة صارمة على القنوات الفضائية ومتابعة ما تبثه من أفلام وبرامج ...علما بأننا لا نثق بما تقوم به الجهة المعنية ( بعد ما شاهدناه من تجاوزات وإباحية في بعض أفلام السينما التي تعرض على الملأ ) ولذلك نطالب بتكثيف هذه الجهود واستمراريتها حتى نتمكن من القضاء على آفة قلة الحياء الفضائية....
أما قنواتنا ..فعليها أن تعيد النظر في سياساتها وتوجهاتها..وكفاها أنانية وتفكيرا في الربح ...لأن الاستثمار في أبناء هذا الوطن هو أكبر ربح لها وللمجتمع.. نحن نطالب قنواتنا بالتوقف عن إزدراء عقولنا ..فنحن لا ننخدع بالترجمات الركيكة التي تصاحب مشاهد الأفلام المتناقضة !! ولا تغرينا هذه البرامج الأجنبية التي تقدمها مذيعات سوقيات ...!!! ( لن أذكر اسم البرنامج ولا اسم القناة فالعارف لا يعرف) ...
كما أننا لا نبحث عن المتعة والترفيه فقط كما يظننا أصحاب القنوات .. نحن نطالب بأن تمنحنا قنواتنا الفرصة للتعلم والتثقف ونطلب أن تنهض بدورها التنموي والإعلامي الذي يعكس حقيقتنا كإماراتيين ...ونطالب قنواتنا الأجنبية بالتخلي عن سياسة استيراد (الرويد البايت) والعمل على انتاج برامج تمس مجتمعنا وتعكس صورة وطننا المليء بالمفاخر والإنجازات وتحفظ لنا ثوب قيمنا وكرامتنا كعرب مسلمين ...(فكل ثوب وله لباس )
في الواقع قلة الحياء ..صفة لا يمكن أن تعكس الحال المتردية التي وصلت إليها بعض شاشاتنا المحلية خاصة الأجنبية منها...يجب أن نبحث عن وصف أكبر وأشمل مثل فساد أو تضليل أو طامة كبرى ...!!! لا أبالغ إن قلت إن ما نراه هذه الأيام يعد استخفافا بعقولنا نحن المشاهدين ...سواء من خلال الأفلام المعروضة والتي يبدو أنها ترجمت دون الاطلاع على مشاهدها الخادشة للحياء..أو من خلال برامجها التافهة ( مع احترامي ) التي تملأ الوقت بأفكار وقصص لا تعنينا ( وصدقوني هي لا تعني الأجانب أيضا) ...
هذه القنوات أسقطت كل الاعتبارات في ثورة التجديد التي تسعى إليها ...ونحن لسنا ضد التجديد ولا نرفض سياسة تغيير الأثواب التي تلهث وراءها كل قنواتنا (ماعدا قناة وحدة الله يستر عليها ) ولكننا فوجئنا نحن المجتمع (المغلق والمحافظ ) كما يحلو للبعض أن يسميه ..بأن بعض المحطات بدأت بتغيير الأثواب ولبس الأصفر والأحمر ( والمنقش والمثير ) إلى ( أن طاح الحطب في بعضها ) وتخلت عن أثوابها وتحولت من سياسة التغيير إلى سياسة العري ..بدءا من عري الجسد وانتهاء بعري الأفكار والثقافة والدين ... وهذا مالا نستطيع السكوت عنه..نحن المجتمع المتهم بالشكوى والتبرم الدائم وإلقاء اللوم على الآخرين...
كنا نخشى من الخطر الفضائي القادم إلينا من الخارج ..وكنا ندفعه بكل الوسائل ونحاول تجنيب أبنائنا الوقوع في شباكه..فإذا بنا نراه معششا في عقول أبناء هذا الوطن ...وهاهم يبثونه من خلال سلاحنا ...إعلامنا ..الذي يفترض أن يعكس أفكارنا وقيمنا وآراءنا وماهيتنا..لا أفكار الغرب وفضلاتهم (عز الله القارئين) .. أين الابداع الذي نتحدث عنه ؟؟ أين خدمة المجتمع والقيم التي نرددها ليل نهار في أسماعنا وأسماع الآخرين (الذين يضحكون على سذاجتنا ) ..دعونا نلقي نظرة على البرامج المعروضة ...90% منها مقلد ومستورد من الفضائيات الأخرى ..اللبنانية والمصرية وغيرها...هذا بالنسبة لقنواتنا العربية ...أما الأجنبية ...100% منها مستورد من الغرب...الذي يرفض هو نفسه عرض بعض هذه البرامج لإخلالها بالشروط التربوية والأخلاقية ...هذا إضافة إلى قنواتنا الغنائية والتي لفشلها استوردت فكرة الإس إم إس ..وذلك لجذب العاطلين والمتبطلين ( واللي فلوسهم زايدة )
ولعلمكم ..هذه القنوات تسحب من جيوب ( البطرانين ) مليونين درهم شهريا !!! والبطرانين هم بعض شبابنا وبناتنا ..الجيل الذي نعتمد عليه ونراهن به على مستقبل مشرق مليء بالبناء والإنجازات ...هذا الجيل الذي علينا أن نتكاتف جميعا أفرادا ومؤسسات حتى نحميه من هذه المغريات الكثيرة..
هذا الدور الكبير ينبع من الأسرة التي تتحمل مسؤولية تحصين أبنائها بالدين الذي أمرنا بالعفة وغض البصر عن ما لا يليق بنا كمسلمين وبالأخلاق والقيم المجتمعية الحميدة ...ولا يجب أن تكتفي بذلك بل عليها أن تلازم أبناءها وتتعهدهم بالنصح والرعاية والمشاركة في الأنشطة وتبادل الآراء والتوجيه إلى البرامج المفيدة .. وياتي دور المؤسسات المختلفة لدعم ما بدأت به الأسرة من خلال إعداد برامج مكافحة هذا الخطر وتثقيف الافراد وتوعيتهم والتعاون مع القنوات المحلية لدعم البرامج المقدمة وإثراءها بما يعود بالخير على الجميع ..
ولا ننسى دور مؤسساتنا في هذا الجانب ..ففي العام الماضي أطلقت شرطة دبي حملة لمكافحة خطر القنوات الفضائية الهابطة ..والتي لاقت استحسانا واستجابة لا بأس بهما , ونتمنى أن تستمر مثل هذه الحملات البناءة كما نتمنى أن يتم فرض رقابة صارمة على القنوات الفضائية ومتابعة ما تبثه من أفلام وبرامج ...علما بأننا لا نثق بما تقوم به الجهة المعنية ( بعد ما شاهدناه من تجاوزات وإباحية في بعض أفلام السينما التي تعرض على الملأ ) ولذلك نطالب بتكثيف هذه الجهود واستمراريتها حتى نتمكن من القضاء على آفة قلة الحياء الفضائية....
أما قنواتنا ..فعليها أن تعيد النظر في سياساتها وتوجهاتها..وكفاها أنانية وتفكيرا في الربح ...لأن الاستثمار في أبناء هذا الوطن هو أكبر ربح لها وللمجتمع.. نحن نطالب قنواتنا بالتوقف عن إزدراء عقولنا ..فنحن لا ننخدع بالترجمات الركيكة التي تصاحب مشاهد الأفلام المتناقضة !! ولا تغرينا هذه البرامج الأجنبية التي تقدمها مذيعات سوقيات ...!!! ( لن أذكر اسم البرنامج ولا اسم القناة فالعارف لا يعرف) ...
كما أننا لا نبحث عن المتعة والترفيه فقط كما يظننا أصحاب القنوات .. نحن نطالب بأن تمنحنا قنواتنا الفرصة للتعلم والتثقف ونطلب أن تنهض بدورها التنموي والإعلامي الذي يعكس حقيقتنا كإماراتيين ...ونطالب قنواتنا الأجنبية بالتخلي عن سياسة استيراد (الرويد البايت) والعمل على انتاج برامج تمس مجتمعنا وتعكس صورة وطننا المليء بالمفاخر والإنجازات وتحفظ لنا ثوب قيمنا وكرامتنا كعرب مسلمين ...(فكل ثوب وله لباس )